آن الأوان لألا تتكلم، آن الأوان لألا تبصر، آن الأوان لتتألم، لماذا القبح ليس فنا أيضا، لماذا لا نري الجمال في قبحنا الداخلي، فجميعنا بدرجة ما قبيحون من الداخل، دعونا لا نخشي رسم خريطة للفوضى داخلنا، لتقودنا إلي قلب العتمة، لنبحث جميعا عن المعنى الكامن في بيوت القصيدة.
الألم هو الجنس الجديد، لست هنا لتعيش، لست هنا لتحيا، أنت هنا لتتألم، لتجعل لهذا الألم طعما، أن تتذوقه، أن تتلذذ بألامك مثلما تتلذذ الآلام بك، حرر كلانا أشياء في الأخر، تغيرنا…