جاء زبون بسترة إلى متجري ‫ليست من تفصيلي
‫يقول الزبون ‫"إنّ السترة فضفاضة" ‫وهي كذلك
اقول له ان المشكله فى الاكتاف
‫ولكن الزبون يقول لا ، المشكلة في الأكمام فالأكتاف تعجبه
‫و لم نصل إلى نتيجة
و في النهاية يقول الزبون ‫"إنها نقودى و أقول لك قص الأكمام"
‫إذا ماذا أفعل ؟ ‫أقول "أمرك سيدي" ‫ومن ثم قصصت الأكتاف
‫يعود الزبون ويجرب ارتداء سترته ويقول ‫"إنها ممتازة هذا ما طلبته منك بالضبط"

المشهد الذي بين كتابة إيفا للرسالة حتى إخبارها لوالدتها أن إيلينا تعيش معها أعدته ثلاث مرات حتى أستطعت أن أكمل باقي الفيلم .. لقد سحرت فعليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. و لم أجدني الا و أنا واضع إصبعي لأعادة الفيلم مرة أخرى
مشهد البداية كأنه لوحة فنية ، خطاب الزوج للكاميرا ، حركة السيارة عبر المرج و إلتقاء شارلوت مع إبنتها ، مشهد المستشفى و التلاعب بالاضواء تعابير وجه إنغريد بيرغمان المتغيرة بين التعب و الحزن الفخر و السعادة ، الاهتمام و الغضب و الاسى كل ذلك في دقائق معدودة بدون أن ننسى أداء ليف أولمان .. تبا ما كل هذا الجمال