Riyadh, August 31st..
Favorite films
Recent activity
AllRecent reviews
MorePopular reviews
More-
In the Mood for Love 2000
فيلم أصاغَ حبكته شاعر، ورسمَ صورتهُ بشكل باهِر وساحر للعين رسامٌ مبدع، وعزفَ الفيلم لحنً ذو عُذوبة وحنان، استطاع بكل سلاسة وهدوء أن يُخدرني، ومن ثمَ حقن قلبي بجرعة حُزنٍ وجراح، ذهبَ أثر وجعها بعد أيام. وهذا ما يحسدنيّ عليه بطلُ الحكاية، الذي على ما يبدو لم يمحوُ الزمن أثر مأساته الرقيقة.
-
Come and See 1985
سوف تنتهي الحرب، ويتصافح قَادتُها، وتبقى تلك الفتاةُ تنتظرُ عشيقها، والأطفالُ ينتظرونَ والدهم البطل، وتبقى تلك الأمُ تنتظر ولدها الشهيد. مهما كانت الحرب ضرورية ومبررة فلا يمكن وصفها إلا بالجريمة ويجب معاقبة من يحرضون عليها.
أُناس بسطاء يركضون وراء رغد العيش بدون ظلم أو سَلب حق أحد، وفي ليلة وضحاها يهجرهون من مسكنهم وتدمر أمكنة عملهم، بسبب نفوس جشعة وأنانية لا تأبه بهم.
أسوء وحش خلقه الإنسان الحرب، وفيلم تعال وشاهد يروي أحد صورها البشعة والمحزنة بمنظور فلوريا الشاب الذي سعادته…