"أرجوكِ دعيني أعلمكِ القراءة،
إنها حرية ياسيدة ميريت،
أستطيع الطيران من هذا المكان على ظهور الكتب،
لقد وصلت إلى نهاية العالم على أجنحة الكلمات،
عندما أقرأ لاأحد يلاحقني،
عندما أقرأ أنا من أُطارد،
أطارد درب الرب،
أرجوكِ ،أني أتوسل إليكِ،
أنضمي إلى المطاردة"

المجنون:
ويليام مينور

______________________________________________________________
لاأعلم كيف سأشرح للأخرين عن هذا الفيلم باالكلمات،
لأنه صدقًا أحد أعظم الأفلام التي شاهدتها وتركتني منتشية وحزينة أفكر في أبطاله الحقيقين،وأبحث عنهم.

فيلم حقيقي،
مشاعر صادقة،ونظيفة،
حكاية يملكونها أشخاص أستطاعوا أن يعبرون…

أشعر بأني محظوظة في مشاهدة بعض الأفلام،مثال على ذلك:فيلم الليلة الثانية.
يقول مخرج الفيلم بأن أمه قد نصحته وقالت له حين قرر ترك الطب والتوجه لصناعة الأفلام
"كُن على سجيتك وأفعل ماتشاء"

فكان ذلك،فقد كان على سجيته وصنع فيلمًا وثائقيًا عن أمه.

يقول إريك:
"ليس لدي أشياء خلفتها أمي،لقد كانت الكون،الكون في مجمله،الكون برمته،لقد بدأت حياتي بداخلها،لأصفها ليس لدي صورًا!
بل مجرد أصوات،أصوات تهويدات"

يقول ايضًا في لحظة كان يرى فيها بشاعته فقط:
"فتحت الباب ورأت دموعي وأحتضنتني بيديها،عانقتني لمدة…