ما رأيته للتو كان نعي سيباستياو لكوكبنا حيث الجفاف والحروب والعنف والأوبئة قد أنتشرت و تساقط البشر أمواتًا منها ولرخص أرواحهم جاءت الجرافات و اجتثتهم واقتلعت جذورهم من هذه الأرض البائسة ورمت التراب عليهم بمقبرة جماعية.
ما أطره سيباستياو بصوره كان أثر وحشية البشر ومعاناتهم من الحروب والجوع والجفاف وهلاكهم منها وفقرٌ مدقع شهده بعيناه حيثُ تُستأجر التوابيت فيها ليدفن موتاهم وتباع بالمحال وبجانبها الأطعمة، قال عنها بحرقة ووصف ماشاهده بمكان اِلتقاء الحياة بالموت.
بعد سنوات طويلة من توثيقه لها…